LOVEr_Rap مدير عام
عدد الرسائل : 348 العمر : 31 البلد : مصر اللى خنقانى الوظيفة : الهواية : مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: ماذا يفيد الشعر؟ السبت ديسمبر 27, 2008 1:41 pm | |
| قالت: أتُنْشِـدُ والمدافـعُ iiتضـربُ والمجرمُ الباغي بقدسـكَ يلعـبُ ؟ أتصوغ شعراً والرصّـاص iiقصيـدةً نـاريّـةً ، ألحانُـهـا تتلـهّـبُ ii؟ أتُنمّـق الشِّعـر الجميـلَ iiبصـورةٍ شعريـةٍ ، ودَمُ الضحيّـة يَثْغـبُ ii؟ ماذا تفيـد قصائـد الشعـر iiالتـي تبكي ، وناصيةُ الكرامـةَ iiتُضْـرَبُ؟ هَبْ لي من الشعر المُنمّقِ iiمِعطفـاً يكسو الفقيرَ ،وكأس ماءٍ تُشْـرَبُ ii؟ هَبْ لي من الشعر المُنّمقِ iiكِسْـرةً من خُبْزَةٍ لجيـاع قُدْسِـكَ iiتُوْهَـبُ وعبـاءةً تلتْـف فيـهـا iiحُــرّةٌ دَمْعُ العَفافِ على خُطاهـا يُسكَـبُ وحذاءَ طفلٍ لم يزلْ يمشـي iiعلـى حَسَكِ ،به الَقَدَمُ الصّغيـرةُ iiتَعْطَـبُ هَبْ لي من الشعر المنّمـقِ منـزلاً يـأوى إليـه الخائـفُ iiالمتغـرّبُ وانشُدْ بـه ظـلّ الأمـانِ iiلأسـرةٍ طُردتْ ، فليس مِن التشّردِ iiمَهْـرَبُ ما قيمة الشعر الـذي نهفـو iiإلـى ألحانـه، والقُـدْسُ منّـا iiتُسْلَـبُ؟ والطفلُ في الساحاتِ، تحمـل iiكفُّـه حجراً، عن الّروح الأبيّـة يُعْـرِبُ ؟ والشيخُ يرسم ظهرُه قوس iiالأسـى وفــؤادُه مـمـا رأى iiيتـعـذّبُ؟ هُدِمَتْ على الذكرى الحزينـةِ iiدارُه فمضى وقد ضاق الفضاءُ iiالأَرْحَبُ؟ يا شاعرَ الفُصحى وعازف iiلحنِهـا يا ليتَ شِعرَك ، كيف هان المَطْلَب ُ؟ أنسيتَ أنّ الجُرْحَ أعمـقُ مـن يـدٍ تُعطي، ومن قَلَمٍ فصيـحٍ يَكتـبُ ii؟ أنسيـتَ أنّ المعتـديـن iiتنـمّـروا وعلى ضعاف المسلمين استكلبـوا؟ أنسيـتَ أنّ يـدَ اليهـودِ، وبئسمـا هيَ مِن يدٍ، بدم الضحايا iiتُخْضَـبُ؟ تبكي وتكتـب دمـع قلبـك أَحُرفـاً فإلى متى تبكي الحـروفُ iiوتنـدبُ؟ وإلى متـى تَطَـأُ الثّـرى iiمترفّقـاً والمعتـدي متطـاولُ متـوثّـبُ ii؟ لو جُمِّعَـتْ كـلُّ الدواويـن iiالتـي كُتِبتْ، لما ارتدع العـدوّ iiالمُذنـبُ؟ ما قيمة الكلماتِ في الحـرب التـي فيها المدافـعُ والقنابـلُ iiتخْطُـبُ؟ ما قيمة الكلمـاتِ، والـدّار iiالتـي فيهـا الأحبّـةُ تُستبـاحُ وتُنْهـبُ؟! ما قيمة الكلماتِ، واللّـصُ iiالـذي فُتِحـتْ لـه الأبـوابُ لا iiيتهيّـبُ؟! يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا يا من تجيئُ بكَ الحـروفُ iiوتذهـبُ أتعبتَ شعركَ في مواجهـة iiالأسـى ونداء قـومٍ فـي اللذائـذ iiأسْهبُـوا لـن يهجـر القـومُ الهـوى إلاّ iiإذا هَجَـرَ الموائـد والولائـمَ iiأشعـبُ يا شاعر الفصحى وعازفَ iiلحنهـا ما كلُّ لحنٍ فـي القصائـد iiيُطـربُ إن كان شعركَ سوف يَهزم iiباغيـاً فاضربْ به المستوطنيـن iiليهربـوا لقيتْ قصائـدُكَ الحِسـانُ iiأمانهـا والطفل يلقاه الرّصـاص المرُعـبُ ماذا صنعنا باليهـود ،ونحـن مِـن خمسين عاماً في الوسائل iiنشجُبُ؟؟ ماذا صنعنا، والقصائـدُ لـم iiتـزلْ تُلْقـى ونحـن بحفظهـا iiنتـأدّبُ؟؟ اللّحْنُ لحنُ الطّفلِ يعزف iiبالحصـى عَزْفاً، يَـروقُ لسامعيـه iiويُعْجـبُ إنْ كان رأيُكَ في القصيـدة iiصائبـاً فالرّأْي في ذِهْنِ الحجـارةِ iiأصْـوَبُ شكـراً مُعاِتبَـةَ القوافـي، iiإنّـمـا يَشْقـى بحسرتـه الـذي لا iiيَعْتـبُ أشعلـتِ أسئلـةً ، كـأنّ حروفهـا لهَبٌ إليَّ مـن الأسـى iiيتسـرّبُ؟ عاتبتني في الشعر وهو iiمشاعـري فاضتْ وصوّرها الحديـثُ iiالأعـذَبُ عاتبتنـي والشعـر بـوْحٌ iiصـادقٌ والبَوْحُ عنـد المخلصيـن iiمُحبّـبُ أنسيتِ حسّانَ الرسـول، iiوشعـرُه كالنّبْل نحو الكافريـن يُصـوَّب ُ ii؟ يُلقـي قصائـدَه الجيـادَ، وحولـه جبريلُ يَدْعَـمُ قولـه ويُصـوِّب ُ ؟ أنسيتِ كَعْبَ الشعر وابـنَ رواحـةٍ ممّن بهم طَعْـمُ القوافـي يَعْـذُبُ ii؟ إنّي أُكَمِّـلُ رحلـةَ الشعـر iiالتـي بدأتْ هُنالِكَ حيـن شَـعَّ iiالكوكـبُ حين استدار الدّهْـرُ دَوْرَتَـه iiالتـي في ظلّها الميمونِ سـار iiالموكـبُ حين التقى التكبير في ساح iiالوغـى بالشعر، وانتفض الحصانُ الأشهـبُ إِنـي أُكمـلُ يـا معاتبتـي iiبـمـا أنشدتُ، ما بـدأ الرّعيـل iiالأطيـبُ إنّـي أُكمـلُ دور كــلّ مجـاهـدٍ بالشعر، طاب لِمَا يقـول iiالمَشْـرَبُ الفرقُ، يكمنُ فـي حقيقـة iiأُمّتـي لمّا غَـدَتْ فـي عصرنـا iiتتذبـذبُ بالأَمسِ كان الشعر صوتَ iiجهادنـا واليوم أصبح في الجهـاد يُرغِّـب iiُ بالأَمسِ كان الشعر يرسـم iiفجرَنـا واليـوم أثقـل كاهليـه iiالمغـربُ شتّانَ بين قصيـدةٍ، مـن iiخلفهـا جيشٌ يؤيـدُّ مـا تقـول، iiويُرْهَـبُ وقصيدةٍ تستنهـضُ الهِمـم iiالتـي ضعُفتْ، وتدعو الغافليـن iiوتطلـب شتّانَ بين الشعر، يُحمـى iiظهـرهُ ويُـروّع الأعـداء لمَّـا iiيَغْـضَـبُ والشعر ليس وراءَ ظهـر iiحروفـه إلا شعـور الخائفيـن iiالمُـجـدبُ شتّان بيـن الشعـر ،يحمـل iiفنّـه روح الهدى، وإلى الفضيلةِ iiيُنْسـبُ والشعر يسترخـي علـى iiأوهامـه كهجيـنِ قـومٍ، رأَْيــهُ مُتقـلّـبُ لومـي الذيـن تلبّسـوا iiبحـداثـةٍ غربيّـةٍ، وتخَنْفـسـوا وتَثعْلـبـوُا لومي القصائدَ حين تُصبح iiخنجـراً فـي ظهـر أُمتنـا التـي iiتتعـذبُ شكراً- معاتبة القوافي- iiواعلمـي أنـي علـى درب القوافـي iiأتْعَـبُ بين المشاعـر والقصائـد iiلُحمـةٌ مهما نأتْ، فالوصلُ منهـا iiالأقـربُ لا تنكـري أَثَـرَ الـكـلامِ iiفـإنـه أَثَرٌ عميقٌ فـي النفـوسِ iiمُجَـرّبُ للمسجد الأقصى مَسامـعُ iiمُنْصـتٍ ولنـا منابـعُ هِمّـةٍ لا iiتنْـضُـب إن كان يشكو اليومَ من جوْرِ iiالِعـدا فغـداً سيلقـى الفاتحيـنَ iiيُرحـبُ | |
|