LOVEr_Rap مدير عام
عدد الرسائل : 348 العمر : 31 البلد : مصر اللى خنقانى الوظيفة : الهواية : مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: مشوارها الفني السبت ديسمبر 27, 2008 1:37 pm | |
| جلست تلوك من الغرور iiكلامهـا وتُذيع في وَضَح النهار iiغرامَهـا ترمي بنظرتها إلى مَـنْ iiحولَهـا وتريش من هُدب العيون iiسهامَها تتضارب الأصباغ فـي وجناتهـا ويرى التبذُّل مَنْ يـرى iiهِنْدامَهـا وأمامها جلس المذيـع iiكراهـبٍ يتلـو تراتيـل النِّفـاق iiأمامهـا مَنْ أنتِ .. والتفتتْ إليـه iiوردَّدَتْ أنا حُرَّةٌ رفـع السُّفـورُ iiمقامَهـا أُنثى سلاحي فـي الحيـاة أنوثـةٌ نَصَبتْ علـى حرّيتـي أعلامَهـا قدَّمْتُهـا للفـنِّ قُربانـاً iiومــا أعطيتُ إلاّ المخرجيـن iiزمامهـا لي قصة في الفنِّ لو سمعتْ iiبهـا صُمُّ الجبالِ ، لأعلنـتْ iiإعظامَهـا قاومتُ منزلَنا المحافـظَ iiحينمـا رفَع السـدود أمامنـا iiوأقامهـا حاربتُ كلَّ مبادئي ورميـتُ فـي وجه الرياح نصوصَها iiونظامَهـا وبَرِئْتُ مـن رجعيّـةٍ iiمسكونـةٍ بالوهم، تقتل في النفوس هُيامَهـا وفَرَرْتُ من ثوبي وفضْلِ iiعبـاءةٍ أبغضتُ فيهـا طولَهـا وقتامَهـا وجعلتُ ميزان القِوامةِ في iiيـدي وسلبتُ منهم رأسهـا iiووسامَهـا أنا حُرَّةٌ .. أرسلتُ خيل iiعواطفـي وكسرتُ بالفن الرخيص لجامَهـا فَنَّانةٌ ، هذي الصحافة لـم تـزلْ تروي لكـم أشواقَهـا iiوغرامَهـا هذا هـو التلفـاز ينقـل iiقصـةً عنها، ويعرض وجهَها وقوامهَـا يروي لكم ما كان في iiسهراتهـا ويظلُّ يرصد صَحْوَهـا ومنَامَهـا فنَّانـة مـا زال ألـفُ متـابـعٍ يتعقَّـبـون بلهـفـةٍ iiأفلامَـهـا سكتتْ قليلاً .. ثـم ألقـتْ نظـرةً نحو المُذيع فما أطـاق عُرامَهـا ورمـى إليهـا نظـرة iiمشبوبـةً متأمِّـلاً أصباغَهـا، iiوأدامَـهـا وغـدا يمجِّدهـا، ولـولا iiأنَّــه يخشـى لقبَّـل خاشعـاً iiأقدامَهـا ما زال يمدحهـا ويحلـف iiأنَّهـا بلغتْ بأوصاف الكـرام iiتمامَهـا قِفْ يا مذيعُ .. فإنَّ حالَكَ iiحالُهـا أشْبَهْتَ منها وجهَهـا iiوكلامَهـا لولا اختلاف الصوت بينكما iiلَمَـا عَرَفَ المشاهد صحْوَها وغمامَها سمَّيْتَها - لضلال عقلكَ - iiنجمةً أَوَلم تُشاهـد مُقلتـاك iiظلامَهـا (( فنَّانةٌ )) .. نسي المُكابرُ iiأنَّهـا كبهيمـةٍ جـرَّ البُغـاةُ iiخِطَامَهـا (( مشوارُها الفنيُّ )).. رِحْلَةُ غِرَّةٍ قد حكَّمَتْ في عقلهـا iiأوهامَهـا تُبـدي لسائلهـا بطاقـةَ iiمسلـمٍ عجباً ، لماذا ضيَّعـتْ iiإسلامَهـا عجباً لهـا ولـه وللفـنّ iiالـذي ما زال يسلـب أُمتـي iiأحلامَهـا ما زال يُرخص ما غلا من iiفكرها ويزيد في طرق الهوى iiأرقامَهـا يا أمّةً ، لم تَـرْعَ حُرْمـةَ iiبنتهـا ورمَتْ على باب الضياع غُلامَهـا فَتحـتْ نوافذَهـا لكـلِّ iiمهـرِّجٍ وجَفَتْ مُجـدِّد فِكْرهـا iiوإمامَهـا يا ويحها احتقرت جهابذَ iiعلمهـا وغدتْ تُمجِّـدُ بالهـوى iiأقزامَهـا ومضتْ إلى الأعداءِ تشحَذُ iiأمْنَهـا منهم، وتستجدي اليهودَ iiسلامَهـا يا أمةً .. مـا زال يُغْلِـق iiفَنُّهـا طُرُقَ العفاف ويستحـلُّ iiحرامَهـا مـا الفـنُّ إلا خُطَّـةٌ iiمشؤومـةٌ نارٌ يرى المستبصرون ضِرامَهـا رَقْـصٌ وتمثيـلٌ فيـا رابيـنُ iiلا تحزنْ ، ذئابُك واجهـتْ iiأغنامَهـا خذ ما تشاء من القطيـع iiفأُمتـي ألقتْ إليـك سيوفَهـا iiوسهامَهـا قُلْ للمبارزِ حيـن يُلْقـي سيفـه: لِسِواكَ تُعطي المَكْرُماتُ iiزمامَهـا | |
|