LOVEr_Rap مدير عام
عدد الرسائل : 348 العمر : 31 البلد : مصر اللى خنقانى الوظيفة : الهواية : مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 01/06/2008
| موضوع: في طـريقِ القَصْـواء السبت ديسمبر 27, 2008 1:06 pm | |
| ما تغاضى طرف شعري أو iiتعامى بل رأى ما لم ترَ العيـنُ، iiفهامـا أبصر الفجر الـذي أزهـر iiنـوراً ورأى في شُرْفة المجـد iiغلامـا ورأى جبهـتـه لـمّـا تجـلّـت ورأى وجدانـه لمّـا iiتسـامـى ورأى زهو شعاع الشمـس iiلمّـا لوّنت في الأفق الأعلـى الغمامـا ورأى الغيث الـذي يَلْثـم iiأرضـاً فيثير الشِّيـح فيهـا iiوالخزامـى ورأى البطحـاء تهتـز iiابتهاجـاً ورأى فـي شفتيهـا iiالابتسامـا ورأى ألـف فصـيـح وبلـيـغ من بني يعرب يُبـدون iiاهتمامـا أرهفوا أسماعهـم، هـذا iiكـلام عربي، اسمعـوا هـذا iiالكلامـا اسمعوا يا قوم، هذا سحـر iiقـول مـا عهدنـاه اتِّساقـاً iiوانتظامـا هو من جنس كلام العُرب، iiلكـن جـلّ معنـى وحروفـاً iiومرامـا ما تغاضى طرف شعري أو iiتعامى بل رأى الشهم الذي هزّ الحُسامـا ورأى التاريـخ شيخـاً iiعربـيـاً كـل مَـنْ لاقـاه أولاه iiاحترامـا أسند الظهر إلـى حائـط iiمجـدي وغـدا يسـرد أخبـاراً iiعظامـا قال، والتاريخ لا يخشى iiانقطاعـا حينما يروي ولا يخشى iiانهزامـا لم أزل أذكر ليـل الصحـو، iiلمّـا زيّنـت أنجمـه الزُّهـرُ الظلامـا وأرى البدر الذي سلسـل iiنـوراً منـح الظلمـاء لطفـاً iiوترامـى وأرى في الغـار طيفـاً iiيترقّـى في مدارات الهُدى يعلـو iiمقامـا لم يزل يرنو إلى الآفـاق، يرجـو أن يرى البُرء الذي يشفي iiالسّقاما أن يرى العلم الذي يرفـع iiجهـلاً عن عقول جهلهـا زاد iiاحتدامـا ما تغاضى طرف شعري أو iiتعامى بـل رأى أمجادنـا ترفـع هامـا ورأى الأيـام تجـري iiوالليالـي ورأى فيهـن أحداثـاً iiجسـامـا ورأى، ماذا رأى؟ الأصنام iiتهـوي ورأى «القصواء» تجتاز iiالزحاما ورأى خير البرايـا فـي خشـوعٍ حوله الصَّحـب قعـوداً iiوقيامـا وعيون الناس ترنو فـي iiانبهـارٍ لرجال طهـروا البيـت الحرامـا هم يطوفون طوافاً، لـم iiتشاهـد مثلـه الكعبـة صدقـاً iiوالتزامـا كعبـة أرهقهـا الشـرك iiزمانـاً لم تجد فيه سوى الفوضى iiنظامـا كم نساءٍ طُفْـن بالبيـت iiعرايـا كم خطايا أشعلت فيـه iiالضرامـا كم وجوه أفزعـت فيـه iiالمرايـا كم رجال أشعلوا فيـه iiالخصامـا كم قـويٍّ يشـرب المـاء نقيـاً وضعيـفٍ عنـده يشـرب جامـا كم، وكم يـا كعبـة الله، iiولكـن أبشـري قـد بعـث الله iiالإمامـا أبشـري يـا كعبـة الله، iiفهـذا سيّد الخَلْق أتى يحمـي iiالذِّمامـا أذكـري أيامـه، والكفـر يَلْـوي عُنق الريح، ويستدنـي iiالصِّدامـا واذكـري هجرتـه لمّـا تخفَّـى هارباً منكِ، يرى النصـر أمامـا واذكري الغار الذي زاد iiشموخـاً وسما قَـدْراً، بمـن فيـه iiأقامـا ثاني اثنين إلـى الرحمـن سـارا وعلى منهجه السَّامـي iiاستقامـا ثانـي اثنيـن وللرمـل iiاشتيـاق أن يرى هذا الذي فـاق iiالأنامـا هاجـرا، والكفـر قلـب iiيتلظَّـى حِقْـده يَلْتَهِـم العَطْـفَ iiالتهامـا يا لها من هجرة بالدين iiصـارت في ضمير الكون رمزاً و iiوسامـا يا حمى الأنصار أصبحـت iiمنيعـاً وتبـوأت مـن المجـد iiالسنامـا أنبت المختار فـي أرضـك iiعـزاً وارتضـى طيبـة داراً iiومقـامـا إيه يـا طيبـة بالإيمـان iiطيبـي منزلاً واستقبلي الشَّهـم الهُمامـا ضَيَّع الكفـار فـي مكـة iiمجـداً وتـمـادوا وأرادوه iiانتـقـامـا فَخُذي يا طيبـة الإيمـان iiكنـزاً وامنحني منـه عراقـاً iiوشآمـا وامنحـي منـه قريبـاً iiوبعيـداً وانشري منه على الأرض السلاما ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تحياتى | |
|